أطلق مجموعة من الشباب حملة لإزالة صور البنات من على "الفيس بوك" للحفاظ على الهوية العربية، وعدم استخدام الصور فى أعمال منافية لآداب المجتمع. يقول قمر الدين مؤسس الحملة: "سبب مطالبتى بهذه الحملة ما كنت اقرأه من تعليقات على صور البنات، فسواء كانت صورة لمحجبة أو غير محجبة هناك أولاد بيكتبوا تعليقات تشمئز منها، وحين بحثت أكتر فى الموضوع، وجدت أن هناك من يأخذ هذه الصور وقد يستغلها بشكل سىء ويبتذ بها البنات، لذا فكرت فى الحملة قبل حدوث مشاكل".
ويضيف "فى البداية كلمت البنات بشكل ودى وكتير منهم تقبلوا الفكرة، وفعلا شالوا صورهم، لأنهم مكانوش يعرفوا إن فيه تقنيات يستخدمها الأفراد لنسخ صورهم".
أوضح قمر أن الحملة التى وصل عدد أعضائها إلى 669، موجهة بشكل خاص للبنات التى تضيف أولاد لا تعرفهم، مؤكدا أنه استخدم اسم مستعار بعد أن قام بعض الأفراد الذين رفضوا الفكرة بوصفى بالتخلف والرجعية"، رغم أنى خايف عليهم".
يقول حسين إبراهيم، أحد أعضاء الحملة، "اللى إحنا بقينا فيه ده وعدم الثقة فى حد والخوف حتى من أصدقائنا، راجع للتصرفات الغلط اللى فينا ولأننا بعدنا بجد عن ربنا".
وقالت أرجى على "الحملة مهمة جدا، لأن صور البنات انتشرت على الموقع كأنه شئ عادى، رغم إن مش كل الناس طيبة".
وتساءلت توتى على "يعنى البنت هتستفاد إيه لما تنزل صورتها على النت، رغم إنها بسببه ممكن تكون فى خطر؟".